
غياب الحوار: يعتبر أيضا عدم التحاور الجيد مع المراهق سببا بارزا من أسباب الخَجل لديه، وبالتالي فهو أمر يستدعي التركيز.
البيئة في البيت والمدرسة والمجتمع الذي يعيش الفرد داخله أثر بالغ في تشجيع الفرد على الاندماج والتأثير في بيئته أو إلى الخجل والانطواء بمعزل عنها.
عندما نبحث في أسباب الخجل، يجب أن نأخذ في عين الاعتبار جميع الأعمار، ويظهر الخجل عند الأطفال ويمكن أن يؤدي إلى اعتمادهم على والديهم للتواصل وهذا بدوره يمكن أن يضاعف مستوى خجلهم وينقص من مهاراتهم الاجتماعيّة في مرحلة البلوغ.
عند الحديث عن الأعراض الجسدية، يمكنك أيضاً تجربة بعض تمارين التنفس أو حركة الجسم المعروفة بإدارة القلق. ابدأ بتمارين التنفس هذه التي يمكن أن تهدئ القلق بجميع أنواعه.
أسباب الخجل هي نقطة مهمة يجب على كل شخص معرفتها قبل البحث عن أي علاجات، وهو أمر بديهي وطبيعي إلى حد كبير، والواقع أن مسببات الخجل كثيرة ومتعددة ومتنوعة، حيث أننا سوف نحاول في هذه المقالة عرض أهم الأسباب لهذه المسألة، وذلك بعد تحديدنا في مقال سابق لتعريف مفهوم نور الخجل في حد ذاته.
علاقات اجتماعية محدودة: قد يكون للأفراد الذين يعانون من الخجل شبكة علاقات محدودة ويجدون صعوبة في تكوين صداقات جديدة أو المحافظة على علاقات وثيقة مع الآخر.
تعزيز الأفكار الإيجابية حول الذات والقدرات الشخصية يساعد في بناء الثقة بالنفس.
فكر فيما تريد تغييره ولماذا تريد تغييره. هل تثير قلة مهاراتك الاجتماعية ضيقك؟ هل تكافح للاستمرار في محادثة سطحية أو التعبير عن مشاعرك أو تتعرض لوقفات مريبة أثناء حديثك مع الآخرين؟ وقد تكون قادر بالفعل على الانخراط في بعض الأنشطة الاجتماعية لكنك تتمنى لو كنت تشعر بمزيد من الراحة والثقة في مثل تلك المواقف.
نقص المهارات الاجتماعيّة: قد يكون الأفراد الذين يفتقرون إلى المهارات الاجتماعيّة أو لم يتم تعويدهم منذ الصغر على التواصل مع الآخرين أكثر عرضة لتطوير الخجل.
الخجل في حد ذاته ليس حالة صحية عقلية، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى ضائقة عاطفية غير مرغوب فيها بمرور الوقت.
التفوق والنجاح في الأداء الدراسي مع كثرة التوسع والاطلاع وحب المعرفة.
تقوية الشخصية: إن الإنسان الذي لديه رغبة في التخلص من الخجل يجب عليه أن يعمل كثيرا على تقوية شخصيته.
هل أنتَ شخص خجول؟ هل تتوتر لمجرد فكرة أسباب الخجل عند الشباب إجراء حوار مع شخص جديد لأول مرة؟ لا تقلق، فالخجل أمر شائع جدًا، ومثله مثل أي صفة أخرى قد لا تحبها في شخصيتك، فهو أمر يمكن تغييره إذا استعنت بالأدوات الصحيحة.
فالمراهقون الذين تربوا في طفولتهم علي المبالغة في الخجل يكونوا أكثر عرضة لاختبار مشاعر الخجل في مرحلة المراهقة.