Top المراهقة في الوسط المدرسي Secrets
النفور من المناهج الدراسية: بسبب طبيعة الاهتمامات والرغبات أو الأحلام والأمنيات التي تميز أفراد مرحلة المراهقة، فهذه المناهج الدراسية التي غالباً ما يراها المراهق روتينية مملة وجامدة ركيكة في شكلها غالباً ما تتعارض مع اهتمامات هذا المراهق وأحلامه التي يرى فيها المتعة وتحقيق الذات وإشباع الرغبات، فيؤدي هذا لنفوره من القيام بواجباته المدرسة التي يرى فيها حاجزاً يقف دون إشباع رغباته.
تمثل المراهقة نقلة نوعية في حياة الفرد من عالم طفولي بكل ما فيه من خضوع وتبعية وارتباط بالمحيط الخارجي مع صعوبة فهمه وادراكهاو التحكم فيه الى عالم الكهول بكل ما يمثله من استقلالية في المواقف والاختيارات ووضوح في الافكارومحاولة السيطرة على المحيط الخارجي وتوظيفه لفائدته.وتساهم العوامل الذاتية (البيولوجية والذهنية) والعوامل الموضوعية (المؤسسية والاجتماعية) التي تتم خلالها فترة المراهقة في بلورة شخصية الفرد وتحديد ردود افعاله تجاه ذاته وتجاه الاخرين .
تعزيز الثقة بالنفس لدى المراهقين: ففكرة المراهقين عن ذاتهم لها تأثير كبير على شخصيتهم وبالتالي تقديرهم لإمكاناته، فإذا كانت هذه الثقة ضعيفة قد يصاحبها شعور لدى المراهق بأنه ضعيف القدرات والإمكانات وما قد يسبب ذلك من إهمال من قبله لواجباته المدرسة وغيرها وبالتالي ضعف مستواه الدراسي، وفي نفس الوقت إذا وصلت هذه الثقة إلى مرحلة الغرور أدى ذلك إلى تقدير المراهق لنفسه بأكثر مما تستحق وبالتالي حدوث فجوة في ذهنه بين مستوى ما يتلقاه من معلومات في مناهج الدراسة وبين المستوى الذي يرى نفسه به، وهذا ما يولد لديه اللامبالاة بدراسته وبما يتعلمه من خلالها وبالتالي تأخره في الدراسة.
كيف أقوي شخصية ابني المراهق كيفية التعامل مع الطفل مفرط الحركة شارك المقالة
في حوار لا يخلو من الصراحة والشفافية مع الإعلامي والمخرج معاذ الراوي
إن دمج المراهق في الوسط المدرسي الجديد الذي ينخرط فيه يستدعي منه كما يقول الدكتور أحمد أوزي ابتكار أساليب جديدة من التكيف تختلف عن الأساليب التي كان يواجه بها مختلف المؤسسات التي كان ينتمي إليها قبلا، ذلك أن مؤسسة التعليم الثانوي الإعدادي أو التاهيلي التي أصبح عضوا فيها تتكون من مجموعة من البنيات ذات التنظيم الخاص مختلف عن التنظيمات الاجتماعية للمؤسسات التي ألفها وخبرها لا من حيث المعايير والمبادئ ولا من حيث الأوامر والنواهي، الشيء الذي لم يتعود عليه المراهق مما يقتضي منه أساليب جديدة من التكيف كثيرا ما ترهقه، وتؤثر على إيقاع استجاباته الدراسية.
وهذا ما يجعل المؤسسة التربوية قادرة على تنمية قدرات التلميذ وفتح افاقه المعرفية وبناء شخصيته في جو تسوده العلاقات القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
وكذا الرغبة الجامحة للوالدين في تحقيق ما يرغبون بإسقاط رغباتهم علي أولادهم ، أي أن يحقق الابن ما لم يستطع أباه تحقيقه وغالباً ما يكون هذا العامل هو المثير للصراع .
علم نفس صورة الجسم في سنّ المراهقة... أهميتها فائقة!
------- لعل الجهد النظري نور الذي بذله الأستاذ أوزي في هذا الكتاب يشكل دعامة قوية للأدبيات التربوية الحديثة وإضافة نوعية للمكتبة العربية عامة ومحاولة محمودة منه في فهم شخصية المراهق وتنميتها من زاوية علاقاته بنظام المؤسسات التعليمية الخاضع لسيطرتها على اختلاف مستويات تكوينها ونوع بنياتها التنظيمية مما يساعد على النمو الاجتماعي والنضج العاطفي لشخصية المراهق.
تزداد حدة هذا الصراع إذا تزامنت مع سوء العلاقة بين الأبوين والمراهق الخاصة في حالة ما إذا كان الأبوين غير متفاهمين مما يعسر المعاملة مع المراهق ويحدث أزمة .
زوجي طرد ابني من البيت ماذا افعل زوجي يتجاهلني بالأسابيع ولا يرى أنه مقصر ما حكم تصوير الزوج لزوجته أثناء العلاقة الزوجية احجز استشارة اونلاين
-تتيح المدرسة للمراهق فرص احتكاك بمشاكل مختلفة داخل الفصل الدراسي، وهي شبيهة بالعلائق المدرسية التي ستواجهه مستقبلا داخل الأسرة والمجتمع.
توفير مرشد مدرسي أو أكثر للتواصل مع الطلاب ومعرفة مشاكلهم، وهذا الأمر يمكن أن يختصر الكثير من المشاكل خاصةً إذا كان محل ثقة بالنسبة للطلاب ويمكنهم أن يبوحوا بكل ما في خاطرهم أمامه ليقدم لهم النصح اللازم، ولا تُشترط استشارته فقط في أمور الدراسة، بل يمكن استشارته في أمور البيت والأسرة والأصدقاء والأمور العاطفية والتغيرات التي تحدث للجسد والكثير من الأمور التي قد يخجل المراهق من مصارحة والديه بها.