5 Simple Techniques For الحرية الشخصية



حرية العمل: ويعني أن يكون الشخص قادراً على ممارسة العمل الذي يريده دون إجبارٍ من أحد.

تسير هذه التحديات جنبًا إلى جنب مع الحدود التي أشرنا إليها سابقًا، مما يجعلها أكثر تعقيدًا.

أن محاولة استبعاد مفهوم حرية التعبير و الحظر على كل الوسائل المتاحةلتمرير الراي و الموقف هي محاولات فاشلة نظرا لتعدد الوسائل المتاحة و سلاسة الاتصال بين افراد المجتمع و سرعة رواج المعلوة و بالتالي اصبح اليوم بامكان اي فرد اينما كان ان يعلن عن راي او موقف او انتهاك بكل حرية.

ما هو الحق في حرية الرأي والتعبير، وكيف يتم ضمان هذا الحق؟

الوعي والمسؤولية: بينما تتطلب الحرية وعيًا بالمسؤوليات واحترامًا لحقوق الآخرين، يتميز الترخي بغياب هذا الوعي والاهتمام بالعواقب.

إن حرية الأفراد في العصور المختلفة والسياقات التاريخية تمتلك تعابير وتجسيدات مختلفة، مما أدى أيضا إلى ظهور أنواع مختلفة من الغلو والتشوهات داخل المجتمع.

حقوق الآخرين: أولى وأهم حدود الحرية الشخصية هو عدم التعدي على حقوق الآخرين. الحرية التي تؤدي إلى ضرر الآخرين أو تقييدهم ليست حرية حقيقية بل هي استبداد.

مشكلة هذا القول المتداول، أنه يصبح من المسلمات ويمنعنا من التفكير والتأمل فيه، وجملة “أنت حُرّ ما لم تضُر” لو خطونا على نهجها للنهاية سنجد بذرة من “الأنانية”؛ تظهر في “أنا أهتم لمصلحتي فقط”. وهنا تضاد آخر بين التوجه الفرداني والتوجه الإجتماعي، وهو الاهتمام بالمصلحة الشخصية مقابل المصلحة العامة. ليس أمرًا خياليًا أن ندرك أنه يؤدي إلى درجة من الأنانية.

الحرية الفرديّة: هي حرية قول وإبداء الآراء الشخصيّة ووجهات النظر المختلفة، بالإضافة إلى حرية الإنسان في اختيار مكان العيش، أو التخصّص المراد دراسته.

الإشتراك بالنشرة الإلكترونية الإشتراك بالنشرة الإلكترونية

تنحو العديد من الفلسفات والأديان والمدارس الفكرية إلى أن الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك نور الامارات أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع والرضوخ وإصرار على امتلاك زمام القرار، لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع واضطهاد وظلم متواصل، أو حالة النشوء في العبودية، أو حالة وجود معتقدات وأفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس وفقدان الأمل بالتغيير.

يعيش الإنسان في هذا العصر ضمن نطاقٍ واسعٍ من الحريات التي لم تكن موجودةً في السابق، وذلك بسبب سعة الاطّلاع والمعرفة بحياة الشعوب الأخرى، كلّ ذلك حصل بسبب انتشار وسائل الاتصال التي ألغت المسافات بين الشعوب وأزالت الحواجز، حتّى أنّها استطاعت إلغاء الخصوصية للجماعة والفرد، فقد أصبح العالم عبارةً عن قريةٍ صغيرةٍ، وهذا أدّى إلى حدوث صراعاتٍ بين الكيانات الاجتماعيّة بسبب الفوارق الطبقيّة والمعرفيّة.[٥]

ينطوي الحق في الكلام على قدرة الفرد على التعبير عن المعلومات، والأفكار، والآراء دون وجود قيود من الحكومات، ودون الخوف من القيود الموضوعة على حرية الكلام، بينما يتم فرض قيود وقوانين على حرية الكلام في حال كان الخطاب المعنيّ صريحًا وواضحاً بما يشكّل تهديداً، أو خطراً على السلامة، أو المصالح العامة الأخرى.[٥]

كما اشتمل القانون الروماني بعض أشكال الحرية المحدودة، حتى تحت حكم الأباطرة الرومانيين، لكن تلك الحريات كانت قد مُنحت للمواطنين الرومانيين فقط، وقد صمد العديد منها خلال العصور الوسطى، بيد أنها كانت من نصيب طبقة النبلاء حصراً، فلم يتمتع بها المشاع، إذ كان على فكرة الحريات العالمية وغير القابلة للتصرف الانتظار حتى عصر التنوير.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *